- منتجاتنا تنتشر بالمملكة و100٪زيادة في المبيعات سنويا
- نتطور بشكل سريع.. ولدينا 12 محلا للتجزئة و 5 مستودعات رئيسية
- 80% من منتجات الشركة مجمدة ونحافظ على الجودة العالية
- لدينا منتجات فريدة في السوق ونقدم خدمة مثالية للعملاء
- حققنا نجاحات كبيرة بفضل العمل المتواصل وامتلاك فريق مبيعات متمكن ولديه خبرات واسعة
- نعمل على تطوير نموذج العمل الحالي والتوسع في التغطية الجغرافية
- المعارض الغذائية حافز كبير وأداة مميزة لمن يحسن استغلالها
- نحن في عصر ذهبي بالمملكة ويمكن للشباب تكوين ثروات من العمل التجاري
- متخصصون في خدمة قطاع الهوريكا بشكل عام وقطاع المطاعم الأكبر
- نعتمد على الاستيراد في الفترة الحالية والمنتجات المحلية “محدودة”
أجرت مجلة تورزم حوار مع الاستاذ عبدالله صالح المزيرعي، المدير التنفيذي لشركة جوار الضيافة “فودي فود” بالرياض، ويعد المزرعي أحد رواد الأعمال في القطاع الغذائي بالمملكة، وقصة نجاحه بدأت عندما ترك الوظيفة واتجه إلى عالم “البزنس”، وساعده حبه وشغفه للتجارة إلى تحقيق نجاحات كبيرة.
حكاية نجاح المزرعي بدأت أثناء عمله بالوظيفة في القطاع الطبي بحكم تخرجه، ولكنه امتلك “بيزنس” صغير جدا أثناء الوظيفة، وهذا الأمر مكنه من ممارسة عدة مهارات في عالم ريادة الأعمال، ولعل الصدفة كان لها دور كبير في هذه الحكاية فعندما قرر المزرعي الانتقال من مدينة إلى أخرى ترك العمل وقتها وكان لديه فترة الـ٣ أشهر لحين استلام الوظيفة الجديدة لكنه استغلها في التفرغ للعمل التجاري بكامل وقته وجهده، وكانت هذه الفترة نقطة الانطلاقة لديه في عالم التجارة وتأسيس شركة تخدم قطاع الهوريكا بالمملكة بالإضافة إلى منتجات التجزئة.. وإلى نص الحوار .
- في البداية حدثنا عن نشأة شركة “جواد الضيافة”؟
– بدأنا العمل في التجارة عام 2019 كمؤسسة، رغم أني كنت أعمل في القطاع الطبي سابقا، ولكن تفرغت للعمل الخاص وكانت البداية في تجارة المواد الغذائية للتجزئة، وحرصنا منذ اللحظة الأولى على تكوين واستقطاب منتجات فريدة في السوق لتكون مختلفة عن أغلب نماذج العمل بالمملكة، وتحولنا إلى شركة عام 2021، ولدينا قاعدة توسع وانتشار، وبعد البداية بتجارة التجزئة انتقلنا بعدها إلى قطاع خدمة تموين المطاعم والفنادق والكافيهات وشركات التموين وقطاع الأغذية الفاخرة “بمنتجات عالية الجودة ونمول عدد كبير جدا من العملاء على مستوى المملكة.
- وكيف كانت بداية شركة فودي فود؟
-لدينا منتجات المتجر في السوق تحت اسم ثلاجات الجواد التى كانت شركة مستقلة، أما شركة فودي فود شركة استحوذنا عليها لاحقا، وتم عمل اندماج داخل الشركة والاستحواذ تم في نوفمبر 2022.
- وماذا عن نظام العمل الحالي بالشركة؟
– الشركة تعمل في قطاعين رئيسيين، أولهما التجزئة تتمثل في “ثلاجات الجواد” هي عبارة عن متاجر متواجدة بالسعودية وحاليا نمتلك 12 محلا متوزعة في 6 مناطق بالمملكة، والقطاع الأخر شركة “فودي فود” وهي متخصصة في التمويل للمطاعم والفنادق والسلاسل ونملك 5 مستودعات مركزية ونقاط توزيع للمطاعم والكافيهات.
- هل يوجد تعامل مع الفنادق للشركة؟
– فودي فود متخصصة في قطاع الهوريكا بشكل عام، والفنادق جزء مهم من قطاعنا، نغطى المطاعم والفنادق والسلاسل التى تجاوزت الـ20 فرعا ونغطيها بسلسلة خدمات لوجستية، من داخل الشركة، والقطاع الأكبر لدينا قطاع المطاعم وبعده الفنادق.
- وماذا عن تصنيف منتجات الشركة؟
– منتجات الشركة لدينا نصفها لنوعين منتجات مجمدة ومنتجات جافة و نقوم باستيرادها بوكالات خارجية وتمثل 80% منها مجمدة وهذا يمثل تحدي كبير لدى لشركة فودي فود في إدارة الخدمات اللوجستية وتوصيل المنتجات للعميل بجودة عالية، بالإضافة إلى أن هذا القطاع يمثل حجم قطاع اقتصادي كبير بحكم التكلفة السعرية للمنتجات المجمدة، ونعتمد على الاستيراد في الفترة الحالية والمنتجات المحلية عندنا محدودة.
- وماذا عن نجاحات الشركة الأخيرة؟
– الشركة بالفعل حققت نجاحات كبيرة الفترة الماضية، بفضل العمل المتواصل وامتلاك فريق مبيعات متمكن ولديه خبرات واسعة وتم استقطابهم من عدة شركات كبرى بالسوق.
- حدثنا عن أهم مراحل التطور التى حدثت للشركة؟
– مقتنع بمبدأ إذا توفرت لديك عوامل النجاح يجب أن تستغلها بشكل أسرع في السوق، لأن لكل شىء فترة زمنية، وإذا تم إتاحة فرص عمل اليوم قد لا تكون موجودة بعد عدة أشهر، وبالتالي فرص التوسع والنمو في قطاع تتميز به تعطيك مساحة أكبر لأخذ حصة من المنافسين، أو الحصول على حصة سوقية قبل دخول المنافسين في السوق بشكل أكبر، وهذا أحد الأسباب التى سمحت لنا التوسع، وبفضل الله معدل النمو في نقاط البيع وصل إلى زيادة 100% سنويا.
- ما أهم ما يميز الشركة لديكم في تقديم الخدمة؟
– في قطاع التجزئة نجحنا في تكوين نموذج عمل متفرد عن أغلب النماذج في السوق، وهذا ساعدنا على التطور بشكل سريع، أما في قطاع الجملة ونتكلم هنا عن “فودي فود”، أهم نموذج هو تقديم الخدمة بغض النظر عن أي عوامل أخرى، وفي بعض الأحيان نضطر إلى توصيل المنتج بتكلفة تكون خسارة علينا، ولكن الهدف الأساسي تقديم خدمة ممتارة للعميل، لأنه لاحقا ستجد من النادر في السوق أو في القطاع أن تهتم الشركات على جودة الخدمة بغض النظر عن المكسب والخسارة.
- أهم الخطط المستقبلية لديكم خلال الفترة المقبلة؟
– أهم الخطط وهي أساسية تطوير نموذج العمل الحالي، لأنه دائما ما نخلق تحدى جديد مع المستوى الحالي للشركة، والنقطة الثانية تتمثل في التغطية الجغرافية، وهذا ما زال تحدى بالنسبة لنا، وأعتقد أنه تم تغطية مناطق لا بأس بها، خصوصا أن تركيزنا على مناطق غير المغطاه، وغير المخدومة بشكل كامل، ولكن مازلنا نهدف إلى تغطية جغرافية أوسع.
- ما تقييمكم للمعارض والمؤتمرات وهل تشاركون بها؟
– في الفترة الأخيرة وتحديدا منذ عامين أصبح هناك كثرة في تنظيم المعارض والمؤتمرات الخاصة بالقطاع الغذائي بالمملكة، وكثير منها صار متخصصا، وتعد حافز كبير وأداة مميزة جدا لمن يحسن استغلالها في قطاع المبيعات أو في معرفة العلامة التجارية في السوق، وهذا شيء لا غنى عنه خصوصا على مستوى الشركات المتوسطة، والتى لديها توجه للصعود والنمو، كما أن المعارض تختصر الوقت بشكل كبير وتحقق معارف وعلاقات كبيرة في السوق، كما أنه تخلق معرفة بالعلامة التجارية وفرص بناء علاقات مع الموردين أو المنافسين في السوق، واجمالا يوجد بها فرص كبيرة، وحتى كلمة استثمار ما تكفي، لذلك نحن نحرص على المشاركة في جميع الفعاليات المتخصصة.
- واخيرا باعتبارك من رواد الأعمال.. ما النصائح التى توجهها للشباب السعودي لتشجيعهم على اقتحام سوق العمل؟
– نحن في عصر ذهبي جدا، ويساعد على تمكين الشباب نظرا لأن السوق به انفتاح عالمي كبير، كما أن هناك قطاعات نشأت حديثا، وهناك فرص في بلد كبير ومستهلك مثل المملكة العربية السعودية، كما أن هناك اهتمام بالتفاصيل والانفتاح على الثقافات الأخرى، والقطاعات الأخرى، لذلك يجب أن يكون لدى الشباب شغف في القطاع الغذائي أو أي قطاع تجاري أخر، لأنه محرك كبير للعمل والإبداع، كما أن الشراكات تفتح فرص كبيرة للشباب فيما بينهم، وحاليا السوق مليء بالنماذج الناجحة التى نجحت في وقت قصير، وهذا الوقت المناسب لتكوين ثروة قبل 2030، لأنه بعد هذا التاريخ من الصعب تحقيق هذا الأمر.